الأخبار
رئيس الجمهورية يهتم في لقائه برئيس الحكومة بإجراءات عودة التونسيين من الخارج وسير العمل الحكومي التصورات العامة لمشروع القانون المنظم للعلاقة بين غرفتي البرلمان، ابرز محاور لقاء رئيس الجمهورية برئيسي مجلسي النواب والجهات والاقاليم رئيس الجمهورية يجدّد في لقائه بوزيرة العدل، التاكيد على الدور التاريخي الموكول للقضاء لتطهير البلاد رئيس الجمهورية يؤكد في لقائه بوزيرة الاقتصاد ضرورة أن تكون الخيارات الاقتصادية خيارات وطنية خالصة الجلسة العامة الانتخابية للجامعة التونسية لكرة القدم: قبول قائمتي زياد التلمساني و جلال بن تقية و رفض قائمة محمد واصف جليل أعلاها في بوفيشة بـ31 مم: كميات الأمطار خلال الـ24 ساعة الأخيرة التمديد في إيقاف وديع الجريء لمدة 4 أشهر إضافية انتشال 19 جثة آدمية بسواحل صفاقس والوسط معهد الرصد الجوي : عودة الأمطار غدا الاربعاء مع انخفاض درجات الحرارة هيئة الانتخابات: تحديد موعد الرئاسية يكون بصدور أمر دعوة الناخبين

سلالة فيروس جديدة و غامضة تسمى ب - سيلفر سبارو - أثار حيرة وقلق مستخدمي أبل

سلالة فيروس جديدة و غامضة تسمى ب - سيلفر سبارو - أثار حيرة وقلق مستخدمي  أبل
المألوف في أوساط التقنية هو أن أجهزة "ماك" التي تطورها شركة "أبل" تتمتع بقدر عال من الأمان والحماية، لكن فيروسا غامضا أثار مخاوف عارمة، خلال الآونة الأخيرة، بعد تقارير عن انتشاره على نطاق واسع.

ونشر الباحث والخبير في الأمن السيبراني، ريد كوناري، بيانات عن تمكن الفيروس من إصابة 29 ألفا و139 من أجهزة ماك في أكثر من 150 بلدا.
لكن ما يثير الحيرة إزاء الفيروس، هو عدم معرفة ما الذي يسعى إليه بالضبط، وما الذي يريدُ تحقيقه من خلال عمليات الاختراق الواسعة، لأنه لم يسبب أي أذى على الإطلاق.
وبحسب ما جرى الكشف عنه من قبل الخبير وبرنامج مضاد في البرمجيات الخبيثة، فإن سلالة الفيروس الجديدة التي تستهدف أجهزة ماك تعرف بـ"العصفور الفضي" أو "سيلفر سبارو".
وذكر الخبير أن هذا الفيروس يستطيع إصابة معالجات كل من شركتي "إنتل" و"أبل"، فيما أقرت هاتان الشركتان بأن البرنامج الخبيث منتشرٌ على نطاق كاف حتى يشكل تهديدا جديا.
وأوضحت أن هذا البرنامج الخبيث يشكل هذا التهديد الخطير حتى وإن لم يقم بسلوك "مؤذ"، كما هو معتاد عندما يتمكن الفيروس من التسلل إلى أجهزة.
وكتب موقع "ماك وورلد" المختص في شؤون التقنية، "باختصار، لا يقوم هذا الفيروس بأي شيء في الأجهزة التي يقوم باختراقها"، أي أنه لا يبادر إلى سرقة البيانات على سبيل المثال.
وعقب إجراء تحقيقات واسعة، تبين أن هذا البرنامج الخبيث يقوم بإيصال شحنة ذات تأثير في الجهاز، لكنه لا يقوم بأي شيء مثير للريبة بعد ذلك.
وفي تجاوبها مع "الأزمة"، قامت شركة "أبل" بسحب شهادات المطورين الذين تعتقد أن ثغراتهم كان سببا في وصول هذا الفيروس.
وبادرت "أبل" أيضا إلى الطمأنة، قائلة إن الأجهزة التي ستتم صناعتها مستقبلا ستكون عصية على اختراق "العصفور الفضي" وما شابهه.
واعتمدت شركة "أبل" في تقريرها على ما نبه إليه الخبير كوناري، لكن لم يجر عرض أي معلومة بشأن "أثر مؤذ" للبرنامج الخبيث.
ولم تجر الإشارة أيضا إلى الطريقة التي يستطيع بها هذا البرنامج الخبيث أن يصل إلى أجهزة "ماك"، لكنه قد يكون خطيرا أيضا، نظرا إلى انتشاره العالمي الواسع ومعدل الإصابة المرتفع.
لكن فيروس "العصفور الفضي" ليس أول برنامج خبيث يصيب رقاقة "إم 1" التابعة لأبل، بينما قال الخبير باتريك واردل، إن الفيروس صمم أساسا لأجل استهداف عدد من أجهزة "أبل" مثل "ماك ميني" و"ماك بوك برو".