الأخبار
الدورة 23 للدروس الدولية العليا ببوخارست: تتويج ضابط الحرس الوطني محمد مروان الطرودي بالمرتبة الأولى وزيرة الصناعة: صادرات تونس من النسيج ستتجاوز 7،5 مليون دينار مع موفى سنة 2025 اتفاقية تمويل بقيمة 1333 مليون دينار لتحسين الآداء التشغيلي والمالي لشركة الكهرباء والغاز سبيس إكس الأمريكية تطلق 29 قمرا صناعيا جديدا إلى الفضاء أمطار رعدية مرتقبة..وتوقعات ببلوغها 60 مليمترا بأقصى الشمال إمكانية إحداث أكاديمية مهن مشتركة بين تونس والجزائر مجلس نواب الشعب يشارك في أشغال الدورة الرابعة والثمانين للجنة التنفيذية للاتحاد البرلماني الإفريقي 10 ديسمبر: تنظيم المؤتمر الدولي من الزيتون إلى الزيت....نحو إنتاج مستدام وتميز في السوق العالمي القوى السياسية العراقية تبدأ مشاوراتها لتشكيل الحكومة من خلال فيديو ترويجي ..الترجي الرياضي يعلن عودة لاعبه يوسف المساكني

التصدي لكل أصناف الجرائم، ابرز محاور لقاء رئيس الجمهورية بوزير الداخلية

التصدي لكل أصناف الجرائم، ابرز محاور لقاء رئيس الجمهورية بوزير الداخلية

أكّد رئيس الجمهورية قيس سعيّد لدى استقباله، ظهر امس الخميس 7 نوفمبر 2024 بقصر قرطاج، السيد خالد النوري، وزير الداخلية، على ضرورة مضاعفة الجهود للتصدي لكل أصناف الجرائم، وخاصة تلك التي تقف وراءها عصابات منظمة لا تستهدف أمن المواطنين فحسب بل أمن الدولة والمجتمع، مشيرا، في هذا السياق، إلى ما حصل مؤخرا في المرفق العمومي للنقل، هذا فضلا عن حرق معدات فلاحية بهنشير الشعال. فالعمل يجب أن يستمر دون هوادة ضد اللوبيات التي يتوهّم يائسا من يديرها أنه قادر على زعزعة الدولة والمجتمع.



ونوّه رئيس الدولة بنتائج العمليات التي قامت بها قوات الأمن في المدة الأخيرة في الإطاحة بعدد من الشبكات الاجرامية التي تتاجر بالمخدرات.


وعلى صعيد آخر، أكد رئيس الجمهورية على ضرورة معاضدة جهود أعوان وزارة التجارة وتنمية الصادرات في مكافحة المضاربة والترفيع في الأسعار من قبل كبار المضاربين والمهربين مع اعتماد مقاربة جديدة تقوم على ضرب منابع هذه العصابات.



من جهة أخرى، أوضح رئيس الجمهورية أن عدد من المسؤولين في الجهات عليهم أن يستوعبوا اللحظة التاريخية التي تعيشها تونس وعليهم التحلي بروح وطنية عالية والإنصات إلى مشاغل المواطنين وإيجاد الحلول السريعة والناجعة لها، وعلى السلطات الجهوية والمحلية القيام بدورها في تسهيل الإجراءات وتبسيطها، خاصة بالنسبة للشباب الراغب في بعث المشاريع، لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية المنشودة. فكلّ مسؤول داخل الدولة يجب أن يشعر في كل آن وحين أنه في خدمة الشعب، ولا عذر لأحد في عدم السعي لتحقيق آماله وانتظاراته.