الأخبار
استعادة 06 قطع أثرية تمت إعارتها إلى معهد العالم العربي بباريس الغرفة التونسية الالمانية للصناعة والتجارة تنظم مشاركة منظوريها في الصالون العالمي للبلاستيك المجلس الوطني للجهات والاقاليم يشرع خلال جلسة عامة في مناقشة ختم ميزانية قانون المالية لسنة 2021 فتح باب الترشح للافلام الطويلة لأيّام قرطاج السينمائية على ركح قرطاج... سهرة قائدي الأوركسترا غدا 01 اوت 2025 المنتخب التونس للكرة الطائرة للأكابر في تربص مشترك مع نظيره الإسباني استعدادا للمونديال رئيسة مجلس وزارء إيطاليا جورجيا ميلوني في زيارة عمل إلى تونس إطلاق مبادرة وطنيّة من أجل إنتاج غذائي بحــري مبتكر ومستدام رئيس الجمهورية: تونس تعجّ بالخيرات والثروات ،ولن تكون لقمة سائغة للوبيات ولأعوانهم في زيارة إلى سوق الجملة ببئر القصعة: وزير التجارة يوصي بمزيد الضغط على الأسعار حتى تنعكس على التفصيل

مهرجان قرطاج الدولي 2025: عرض سهرة تونسية فسيفساء من الأصوات

مهرجان قرطاج الدولي 2025: عرض سهرة تونسية فسيفساء من الأصوات
على ركح المسرح الأثري بقرطاج، اجتمعت مساء أمس الاثنين، مجموعة من الأصوات التونسية في عرض حمل عنوان "سهرة تونسية" ضمن الدورة التاسعة والخمسين لمهرجان قرطاج الدولي، عرض جمع فنانين من أجيال وتجارب متفرقة، اجتمعوا في أمسية واحدة للاحتفاء بالأغنية التونسية وما تمثله من ذاكرة مشتركة وهوية موسيقية تتوارثها الأجيال.
تحت إشراف الفرقة الوطنية للموسيقى بقيادة يوسف بلهاني، تداول الفنانون على الخشبة منفردين أو في ثنائيات وجماعات، مقدمين مقتطفات من أعمالهم الخاصة أغان من الموروث الشعبي والفني الذي يرافق الذاكرة الجماعية للتونسيين.

الأسماء المشاركة تنوعت بين الأصوات المعروفة والأصوات الأحدث، من نوال غشام إلى محسن الرايس ومنصف عبلة ونهى رحيم ورجاء بن سعيد وسارة النويري وأنيس اللطيف وعماد عزيز وكريم شعيب وغيرهم، غنوا للحب والحنين والفرح، وتفاعل معهم جمهور قرطاج الذي اعتاد أن يجد نفسه في كلمات وألحان يعرفها ويحفظها عن ظهر قلب.

لم يحمل العرض الكثير من التجديد أو المفاجآت، لكنه حافظ على روحه كمساحة لقاء واحتفاء بما تركه الرواد من إرث غنائي مازال يجد مكانه في المهرجانات والسهرات الكبرى. بعض الفقرات جاءت بطيئة النسق والإيقاع، وأخرى استعادت بعض الألق حين اجتمعت الأصوات أو تجاوب الجمهور مع مقاطع محفوظة من الزمن الجميل.

قاد المايسترو يوسف بلهاني الفرقة بحرص كبير على الانضباط الموسيقي اللازم لعروض من هذا النوع، منسقا بين عازفين ومغنين متفاوتين في التجربة والحضور والطبقات الصوتية، وبين مقاطع فردية وأخرى جماعية، احتفظ العرض بروح بسيطة تستند أكثر إلى الذاكرة والتكريم منها إلى الابتكار.


"سهرة تونسية" كانت تحية للأغنية التونسية ولأصوات تؤمن بأن هذا الموروث يستحق أن يسمع مجددا ويظل في الذاكرة والوجدان، ويعاد تقديمه للجمهور ولكن برؤية فنية مدروسة ومحكمة التصميم في المساحات الغنائية المتاحة لكل فنان