قال الكاتب العام للنقابة الأساسية لأعوان وإطارات وزارة الشؤون الثقافة وعضو الجامعة العامة للثقافة  الاثنين  26 ماي 2025  إن يوم الغضب الذي ينفذونه بساحة القصبة يأتي 'احتجاجا على المظالم التي تعرض لها نقابيون وموظفون تم سجنهم و عزلهم وإقرار نقل تعسفية ضدهم '.وأضاف: 'الوزيرة الحالية لم تقبل بإعادة النظر في ملفاتهم أو حتى في فترة الوزير بالنيابة قبلها'، متابعا: 'الوزارة ترفض الحوار مما أدى إلى إرباك سير العمل  بالإدارات وتعطيل  المصالح الثقافية' .وأوضح ناصر بن عمارة قائلا: '4 أشخاص (ثلاث نقابيين وموظفة) تمّ عزلهم اثر  قرار أحادي من الوزيرة السابقة حياة قطاط القرمازي دون المرور بمجلس التأديب الذي لم يُقر بالعزل ورغم توجيه عدة مراسلات للوزيرة  الحالية أمينة الصرارفي، إلاّ أنّنا لم نتلق أي رد مما جعل العاملين في القطاع يصابون بخيبة أمل' .ويذكر أن يوم  الغضب يأتي تنفيذا لقرارات الهيئة الإدارية القطاعية  المنعقدة يوم 24 افريل 2025 والتي أقرت ما وصفتها ب'3 محطات نضالية'، محطة تم تنظيمها يوم 5 ماي أمام مقر وزارة الثقافة خاصة بالهياكل النقابية واحتجاج اليوم 26 ماي، ويهم  النقابات الأساسية بـ24 ولاية بالجمهورية ووقفة احتجاجية يوم 19 جوان القادم في شكل إضراب عام بالقطاع.